الاثنين، 19 نوفمبر 2012

اسرارعديدة لدموع العروسة ليلة زفافها



ابو العروسة اسرارعديدة لدموع العروسة ليلة زفافها 

لا يخلو اى حفل زفاف من دموع العروسة

دموع العروس قطرات حارة في ليلة دافئة بمشاعر الفرح لكل المشاركين من الأهل والأصدقاء والاحباب

وهم مشغولون باحتفال الزفاف ولكن تبقى العروس بمشاعرها المختلطة

وتعيش العروسة هذه الليلة فى عالمها الخاص دون ان تدرك المحيطين بها فما هي إلا صور ساعات”

وتغادر البيت الذي شهد طفولتها وأحلامها وربيع عمرها وتفارق الأهل وتنتقل إلى عش الزوجية الذي

عايشته حلما جميلا وزوجا تتمنى معه السعادة وحلما بالذرية الصالحة .

وبين فراق الأهل ولقاء الزوج تتوارد الخواطر والأمنيات في ذهن العروس تعيشها وحدها

فريدة رغم زحام المحيطين بها لتنساب دموعها رقراقة يغلفها الحياء فتسرع الحاضرات

بالتأكيد على أنها دموع الفرح وكل له تفسيره ولكن العروس هي وحدها التي تعرف الجواب

ومن هنا نتساءل لماذا تذرف العروس الدموع ليلة الزفاف؟

هناك راى  يقول ان

مجموعة من الاسئلة تدور فى ذهن العروسة

هل ستكون سعيدة مع زوجها أم لا؟

وبالطبع تنبع هذه المخاوف من إلمامها ومعايشتها للمشاكل الزوجية

التي تحدث في كثير من الأسر مما يجعلها قلقة بالإضافة إلى أن دموع العروس ليلة الزفاف

هي اقل تعبير عن الاضطرابات الداخلية وتوجسها من الفشل في خوض تجربة الزواج الجديد

كما أنها دموع منطقية حيث تقف العروس على أعتاب المجهول لا تدري عنه شيئا.

وهناك راى اخر يقول إن تكوين المرأة يجعلها حادة في عواطفها

وتترجم ذلك بالدموع التي تأتي لأشياء كثيرة تتصارع في داخلها وقد يصعب تفسيرها

حتى بالنسبة للعروس نفسها، وتكون دموع الفرح بتحقيق الحلم الذي تحلم به كل فتاة

أو ربما هي الخوف من المجهول، فمهما كانت معرفة العروسين بطباع بعضهما البعض

ومهما طالت فترة الخطوبة فان التواصل الحقيقي لا يتم إلا بعد الزواج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق